مقارنة بين الدراسة في تركيا والدراسة في روسيا
من بين الوجهات الدراسية المتنوعة على مستوى العالم، تعتبر تركيا وروسيا أشهر وجهتين بالنسبة للطلاب العرب. ولكي نستطيع عمل مقارنة بين الدراسة في تركيا والدراسة في روسيا علينا أن نذكر مميزات وعيوب كل منهما بالتفصيل.
Granada Study - غرناطة للتعليم
Granada Study - غرناطة للتعليم

من بين الوجهات الدراسية المتنوعة على مستوى العالم، تعتبر تركيا وروسيا أشهر وجهتين بالنسبة للطلاب العرب. ولكي نستطيع عمل مقارنة بين الدراسة في تركيا والدراسة في روسيا علينا أن نذكر مميزات وعيوب كل منهما بالتفصيل.

لكن أولاً دعنا نذكر المميزات المشتركة بينهما…

 

ما الذي يجعل تركيا وروسيا من أهم الوجهات التعليمية للدراسة في الخارج؟

تشترك كلٌ من تركيا وروسيا كوجهات دراسية في عدة مميزات، أهمها:

      • جودة التعليم؛ حيث أن كلتا الدولتين تقدمان فرص تعليمية على أعلى مستوى، وتلتزمان بالمعايير العالمية في جودة التعليم.
      • جذب الطلاب الدوليين؛ أعداد الطلاب الدوليين في جامعات الدولتين في تزايد مستمر.
      • عدم ارتفاع تكاليف الدراسة والمعيشة؛ في تركيا وأيضاً في روسيا إلى حدٍ ما، تعتبر تكاليف الدراسة (مصروفات الجامعة) وتكاليف المعيشة (سكن، طعام، شراب، ملابس واحتياجات الطالب) متوسطة وغير مرتفعة التكاليف.
      • جمال الطبيعة؛ تتميز البلدين بجمال الطبيعة الساحرة من المناظر الطبيعية الخلابة على أرضيهما.
      • تنوع البرامج الدراسية وتوفر جميع التخصصات؛ توفر الجامعات التركية وكذلك الجامعات الروسية كل التخصصات المعروفة، مع استخدام أحدث المناهج وطرق التدريس.

 

ما الذي يميز الدراسة في تركيا عن الدراسة في روسيا؟

 

تطور البنية التحتية للجامعات؛ 

أغلب الجامعات التركية (خاصةً الجامعات الخاصة) تتميز بامتلاكها بنية تحتية حديثة ومتطورة، من فصول ذكية وقاعات مجهزة، ومعامل ومختبرات وورش عمل تم تجهيزها بأحدث التكنولوجيا. مع توافر جميع احتياجات الطالب الأكاديمية والترفيهية والخدمية داخل حرم جامعته.

 

الشعب التركي الودود والمُرحب بالطلاب الدوليين؛

منذ أن تصل إلى تركيا تجد ترحيباً وتعاوناً من الأتراك، كما ستحصل على المساعدة حينما تحتاجها.

 

الموقع المتميز لتركيا؛

تقع تركيا في منتصف العالم تقريباً وملتقى القارات، فهي تصل بين قارتي آسيا وأوروبا وتُطل على البحر الأبيض المتوسط والذي يفصلها عن أفريقيا والشرق الأوسط.

 

لن تشعر بالغربة في تركيا!

بالنسبة للطلاب العرب والمسلمين بشكل خاص فإن تركيا هي الأقرب إلى هويتنا وثقافتنا، حيث أن أغلب سكان تركيا من المسلمين، ويوجد بها عدد كبير من المساجد والتي ستجدها حولك في كل مكان. 

 

تنوع الثقافات في تركيا؛

الثقافة التركية متأثرة بالحضارات التي مرت بها من الرومان إلى العثمانيين والحضارة الأوروبية المعاصرة، مما يجعلها مزيجاً ثقافياً مميزاً بين ثقافة الشرق والغرب.

كما أنه أثناء دراستك في إحدى الجامعات التركية ستجد عدد كبير من الطلاب من جنسيات وخلفيات ثقافية مختلفة من أماكن مختلفة حول العالم، تستطيع التعرف على ثقافاتهم وتكوين صداقات جديدة معهم.

 

التخفيضات الخاصة بالطلاب (دعم الحكومة التركية للطلاب)؛

ترحب الدولة التركية بالطلاب الدوليين وتوفر لهم تخفيضات على أغلب الخدمات التي يحتاجونها، حيث يحصل الطالب على كارت مواصلات لركوب وسائل المواصلات العامة بتكلفة رمزية مخفضة، كما يحصل الطالب على تأمين صحي، ويستطيع زيارة الأماكن السياحية والترفيهية بتذاكر مخفضة أو مجانية أحياناً.

 

الاستقرار السياسي والاقتصادي؛

تتمتع تركيا باستقرار سياسي واقتصادي أكثر من روسيا خاصةً في الفترة الراهنة وفي ظل حربها مع أوكرانيا. مما يوفر للطلاب في تركيا الشعور بالأمن والأمان والاستقرار الذي يمكنهم من مواصلة دراستهم بتركيز، والاستمتاع برحلتهم.

 

الاهتمام بالأنشطة الطلابية في الجامعات؛

تتميز أحرم الجامعات التركية بالنشاط والحيوية، فالطالب يستطيع ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية والاجتماعية داخل جامعته بجانب الدراسة والتدريب العملي. مع وجود الكثير من الفعاليات على مدار العام من ندوات ورحلات ومعارض ومسابقات وحفلات وغيرها.. مما ينمي مهارات الطلاب ويُخرج طاقاتهم الإبداعية.

 

تنوع فرص السكن الطلابي وقربها من الأحرام الجامعية؛

أغلب الجامعات التركية، يتوفر بالقرب من أحرمها أنواع مختلفة من السكن الطلابي، سواءً السكن الخاص بالجامعة والذي تتوفر به كافة الخدمات ووسائل الراحة، أو شقق سكنية مجهزة ومخصصة للطلاب بأسعار معقولة.

 

تَوفر المأكولات الحلال في كل المطاعم؛

بما أن أغلب سكانها مسلمين فإن تناول الطعام الحلال لن يكون صعباً أبداً في المدن التركية، وإنما هذا هو الطبيعي في كل المطاعم.. كما أن المطبخ التركي قريب من الذوق العربي ويتميز بوجباته اللذيذة والشهية.

 

سهولة القبول في الجامعات التركية عن الجامعات الروسية؛

الحصول على القبول الجامعي في الجامعات التركية يعتبر أسهل من القبول بالجامعات الروسية، ومعدلات القبول في مختلف التخصصات في تركيا أقل منها في روسيا.

 

اعتدال المناخ في تركيا نوعاً ما عن مناخ روسيا؛ 

من المعروف أن المناخ في روسيا متجمد أغلب أوقات العام ويتسم بالبرودة الشديدة، والتي تختلف كثيراً عن الجو المعتدل في بلادنا العربية.. لكن مناخ تركيا متنوع ومعتدل بشكل أفضل بكثير.

كانت هذه بعض مميزات الدراسة في تركيا والتي تجعلها أفضل من الدراسة في روسيا.. 

فماذا عن مميزات روسيا كوجهة دراسية؟

 

ما الذي يميز الدراسة في روسيا؟
      • أكثر ما يميز الدراسة في روسيا ترتيب بعض جامعاتها المتقدم في التصنيفات العالمية بسبب جودة التعليم بها.. فبعض الجامعات الروسية تحتل مراكز متقدمة في تصنيفات الجامعات العالمية، وتتمتع بسمعة جيدة في تدريس مجالات مثل العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
      • مؤخراً تم تغيير نظام التعليم في روسيا واتباع نظام تعليمي جديد مُكون من 6 سنوات؛ بحيث يدرس الطالب سنتين من العلوم والمعارف العامة ثم يتخصص في تخصصه المفضل في السنتين التاليتين ثم يكون عليه دراسة سنتين أخيرتين يعادلان الماجستير.

وهذا النظام الجديد للتعليم الجامعي في روسيا رغم مزاياه إلا أنه يؤدي لحصول الطالب في النهاية على شهادة غير معتمدة دولياً ولا يُعترف بها إلا داخل روسيا.. على عكس تركيا التي تتبع اتفاقية بولونيا وتمنح طلابها شهادات معتمدة دولياً بشكل كبير في أغلب البرامج.

 

لغة الدراسة في كلٍ من تركيا وروسيا

تكثر وتتنوع البرامج الدراسية التي تُقدم باللغة الإنجليزية في الجامعات التركية. ولكن تدريجياً ومع الحياة في تركيا سيكون عليك تعلم اللغة التركية حتى تستطيع التعامل مع الأتراك والتواصل بشكل أفضل.

(يستطيع الطالب دراسة عام تحضيري في جامعته من أجل إجادة اللغة قبل بدء دراسة تخصصه، وهذا بالنسبة للغة الإنجليزية أو اللغة التركية)

أما في روسيا فغالبية البرامج تُقدم باللغة الروسية، ويتوجب عليك إتقانها قبل السفر للدراسة في روسيا، كما توجد بعض البرامج التي تتاح باللغة الإنجليزية.

وبشكل عام وبالنظر إلى أن فترة الدراسة في الخارج تستغرق سنوات وليس أيام، فمن الأفضل أن تحاول تعلم لغة أهل البلد الذي ستدرس به حتى تتم معاملتك كمواطن وليس كسائح.

 

من خلال ما سبق؛ 

فإن المقارنة بين الدراسة في تركيا والدراسة في روسيا تُحسم نتيجتها لصالح تركيا. 

فهي وبكل جدارة تستحق أن تكون الوجهة الدراسية الأولى للطلاب الدوليين وخصوصاً العرب. أما عن ترتيب الجامعات التركية عالمياً فإنه يقفز بشكل كبير من عام لآخر، نتيجة للتطوير المستمر الذي تقوم به الجامعات وحرصها على توفير أعلى جودة تعليمية لطلابها في مختلف المراحل والتخصصات، مع اهتمام الجامعات التركية بالبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتخريج كفاءات مهنية إلى سوق العمل الدولي.

اضغط هنا للتعرف على أفضل الجامعات التركية، واحصل على قبولك الجامعي مجاناً وبكل سهولة.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *